جريمة نيالا.. مقتل رموز بارزين داخل مسجد يُشعل الغضب في دارفور
متابعات الخرطوم نيوز
جريمة نيالا التي هزّت المدينة مساء الأحد، أسفرت عن مقتل شخصين من رموز قبيلة الزغاوة داخل مسجد الثورة غرب، بعد أن أقدمت مجموعة مسلحة تنتمي للدعم السريع على إلقاء قنبلة يدوية على المصلين عقب صلاة المغرب.
الحادثة المروّعة أودت بحياة الدكتور محمد عبد الصمد، المدير التنفيذي السابق لمحليتي دمسو والوحدة، ورجل الأعمال المعروف محمود مصطفى مناوي، بينما أصيب خمسة آخرون، من بينهم أربعة من كبار التجار المعروفين في نيالا، أحدهم في حالة حرجة.
منتصف التحقيقات الأولية في جريمة نيالا يشير إلى أن موقع الجريمة يخضع لسيطرة الدعم السريع.
والأسلحة المستخدمة في الهجوم لا تتوفر إلا لعناصرهم أو المتعاونين معها، ما يعزز الاتهامات الموجهة ضدهم بالوقوف وراء هذا الاستهداف العنيف.
الناشطون الحقوقيون والمجتمع المحلي طالبوا بتحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة الجناة دون تأخير، محذرين من أن تجاهل جريمة نيالا قد يفتح الباب أمام موجات أعنف من العنف العرقي والانفلات الأمني في المدينة.
