الانسحاب من كازقيل شائعة مغرضة.. والقوة المشتركة تؤكد تمسكها بالموقع العسكري

الانسحاب من كازقيل مجرد شائعة لا أساس لها، حسب ما أكدته القوة المشتركة المساندة للجيش السوداني، والتي نفت رسميًا حدوث أي انسحاب لقواتها من محور كازقيل بولاية شمال كردفان، مشددة على التزامها الكامل بمواقعها وتنفيذها للمهام الموكلة إليها بكفاءة عالية.
لا صحة لأنباء الانسحاب من كازقيل والقوات المشتركة تواصل مهامها
في بيان رسمي، أوضحت القوة المشتركة أن ما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الانسحاب من كازقيل عارٍ تمامًا عن الصحة، مضيفة:
> “نواصل أداء واجباتنا في جميع المحاور، بما فيها كازقيل، وبكامل الجاهزية والانضباط، وضمن تنسيق عملياتي مباشر مع قيادة الجيش السوداني.”
وأكد البيان أن القوات تواصل دعمها لجهود تأمين المدنيين واستعادة الاستقرار في مناطق التوتر، مشيرًا إلى أن الموقف الميداني مستقر ولا يوجد أي تغيير في انتشار القوة على الأرض.
وفي ظل الشائعات المتزايدة، دعت القوة المشتركة وسائل الإعلام والصحفيين إلى تحرّي الدقة، والاعتماد على المصادر الرسمية لتفادي نشر أخبار مضللة قد تؤثر سلبًا على الروح المعنوية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تنتشر فيه مزاعم عن تحركات عسكرية وإعادة تموضع في ولايات النزاع، مما جعل القوات النظامية ترد بشكل واضح وقاطع لتفنيد الأكاذيب.
وفي ختام البيان، شددت القوة مجددًا على ثباتها في محور كازقيل، وأكدت أن الحديث عن الانسحاب من كازقيل لا يعدو كونه محاولة لخلق بلبلة وزعزعة الثقة في القوات المرابطة.