أحداث أم صميمة: رسالة إلى قيادة السودان بتصاعد المؤامرة

متابعات الخرطوم نيوز
في مقال للكاتب عبد الماجد عبد الحميد، يتناول فيه أحداث أم صميمة الأخيرة، مشيرًا إلى أنها تحمل رسالة واضحة لقيادة الشعب والجيش السوداني بأن المتآمرين على السودان لا يزالون يحاولون إشعال الفتنة. ويؤكد أن هؤلاء مستمرون في دعم وإسناد مليشيات التمرد وعصاباتها لمواصلة مخططها التخريبي ضد السودان.
أحداث أم صميمة تضحيات الشهداء وأهداف الهجوم
يعبر الكاتب عن الألم بكلمات أحد أبطال معركة الكرامة، الذي يرى أن “الشهداء الذين سقطوا في أم صميمة أشرف مائة مرة من الذين يتجاذبون أطراف كراسي ومناصب الوزارات”. هذه الكلمات القاسية تعكس حجم التضحية والألم الذي يعيشه الشعب السوداني.
يشير عبد الحميد إلى أن الهجوم على أم صميمة يهدف بشكل أساسي إلى تضييق الخناق على مدينة الأبيض. ورغم إدراكه بأن قيادة الجيش هي الأكثر دراية بظروف وتعقيدات ومسار العمليات العسكرية في كردفان الكبرى ودارفور، إلا أنه يرى أن القائمين على أمر الحرب والسياسة في البلاد بحاجة إلى تنبيه أكبر.
دعوة إلى الوعي والتعبئة
يختتم الكاتب مقاله بالتشديد على ضرورة العودة بالوعي الكامل إلى أجواء حرب الكرامة. ويدعو إلى استعادة زخم التعبئة والاستنفار، وشد الأحزمة، وترتيب الأوراق والأولويات، مؤكدًا أن “الحرب لم تضع أوزارها بعد”. فالهجوم على أم صميمة يحمل أكثر من رسالة تحتاج إلى قراءة ما بين السطور لفهم أبعاد المؤامرة المستمرة.