غارة جوية دقيقة تستهدف قيادات الدعم السريع في نيالا

ضربة جوية تربك المشهد وتطيح بخطط سرية في نيالا
شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، صباح اليوم تطورات عسكرية مفاجئة، بعد تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت مبنى يضم قيادات بارزة من قوات الدعم السريع. وبحسب مصادر مطلعة، أدى الهجوم إلى مقتل عدد من القادة الميدانيين، مما تسبب في حالة من الارتباك داخل صفوف القوات.
وأكدت المصادر أن الضربة لم تقتصر على موقع واحد، بل استهدفت الطائرات الحربية موقعين رئيسيين هما “فندق المعلم” ومركز “يشفين”، وكلاهما كان يحتضن شخصيات مقربة من قيادة الدعم السريع، تم استهدافهم أثناء تحضيرات لحدث سياسي مثير للجدل.
انقسامات داخلية ونسف تحضيرات سرية
تأتي هذه التطورات في وقت كانت فيه المدينة تستعد لاحتضان حدث سياسي كان من المقرر أن يشهد الإعلان عن قيادة جديدة لحكومة موازية. وقد أدت الضربة الجوية المفاجئة إلى نسف كل تلك التحضيرات وأجبرت القائمين على الفعالية على البحث عن موقع بديل خارج السودان.
على الصعيد الميداني، أثار الهجوم توترًا غير مسبوق بين عناصر قوات الدعم السريع، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات متناحرة، مما عكس حجم الشكوك والانقسامات المتنامية داخل صفوف المليشيا بعد الضربة الجوية الأخيرة. ويُعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسار الأوضاع في نيالا.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا











