حادثتان منفصلتان لمقتـل شابين في نيالا برصاص الدعم السريع، تفاصيل مأساوية تكشف عن تفاقم الفوضى الأمنية في عاصمة جنوب دارفور.
مأساة في نيالا: رصاص الدعم السريع ينهي حياة شابين
عادت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لتشهد المزيد من الفوضى الأمنية بعد مقتـل شابين برصاص مسلحين من الدعم السريع، في حادثتين منفصلتين وقعتا يوم الأحد. هذه الأحداث المأساوية تعكس حجم التدهور الأمني وتزيد من حالة الرعب التي يعيشها السكان.
تفاصيل الحادثتين المروعتين
أفاد شهود عيان بأن الشاب محمد الطيب جبريل قُتـل بدم بارد بعد أن رفض تسليم هاتفه لمسلحين في أحد الأسواق الليلية. وأطلق الجناة عليه ثلاث رصاصات أودت بحياته فوراً قبل أن يفروا من المكان.
وفي حادث منفصل، كان الشاب أحمد محمد حسين عاصم ضحية أخرى، حيث أطلق عليه مسلحون يستقلون دراجة نارية النار أثناء عودته إلى منزله في حي دريج شرق نيالا، مما أدى إلى مقتـله على الفور.
تأتي هذه الجرائم في ظل غياب شبه تام للسلطة وانهيار الأمن، ما يترك المدنيين عرضة للاعتداءات والنهب والقتل. وتؤكد هذه الحوادث على أن “عاصمة السلام المزعومة” ما زالت تعيش في قبضة الفوضى والخوف، مع تزايد عدد ضحايا الانتهاكات اليومية.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا
ع