النهاية تقترب: النهود بوابة الحسم في أكتوبر

النهود: مفتاح الحسم العسكري والسياسي
مع اقتراب شهر أكتوبر، تتصاعد مؤشرات الحسم العسكري والسياسي في السودان، حيث يرى محللون أن معركة النهود في ولاية غرب كردفان تمثل نقطة تحول حاسمة في الصراع الدائر. تُعتبر هذه المدينة الواقعة على مفترق طرق يربط دارفور بكردفان ذات أهمية استراتيجية كبرى، والسيطرة عليها ستكسر خطوط إمداد المليشيا وتفتح الطريق أمام القوات المسلحة للتقدم في عمق مناطق المواجهة.
تزامن التحركات الميدانية والدبلوماسية
تتوازى التطورات الميدانية مع تحركات دبلوماسية لافتة على الساحة الدولية. فاجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، والاتصالات الجارية في واشنطن، بالإضافة إلى لقاءات اللجنة الروسية في موسكو، كلها تعكس أن الملف السوداني بات حاضرًا بقوة على طاولات القوى الكبرى.
يرى محللون أن أي تقدم حاسم للجيش في الميدان سيضاعف من وزنه التفاوضي، مما يعني أن الحسم لن يكون عسكريًا فحسب، بل سياسيًا ودبلوماسيًا أيضًا. ويصف مراقبون المرحلة الحالية بأنها “معركة مصير” قد تجعل من أكتوبر شهر التحولات الكبرى في مسار الحرب، مما يجدد آمال السودانيين في قرب نهاية هذا الصراع.
هذا التزامن بين الحسم الميداني والتحركات الدبلوماسية يؤكد أن النهود ليست مجرد مدينة، بل هي بوابة نحو إنهاء الحرب واستعادة الاستقرار.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا