اخبار

سلفاكير يطيح برجل الإمارات القوي في جوبا بقرار مفاجئ

في تطور سياسي مفاجئ وهام، أصدر رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، اليوم الأربعاء، قراراً جمهورياً بإعفاء نائبه “بنجامين بول” من جميع مسؤولياته وتجريده من رتبته العسكرية. خطوة “سلفاكير يطيح” بهذا المسؤول البارز لم تُفهم على أنها مجرد تغيير إداري، بل اعتبرها المراقبون بمثابة ضربة استراتيجية قوية تهدف لتقويض نفوذ الإمارات المتنامي داخل مؤسسات الحكم في العاصمة جوبا.

سلفاكير يطيح برجل الإمارات القوي ويعيد ضبط مراكز النفوذ

أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أن قرار الإعفاء جاء عقب سلسلة من الاجتماعات المطولة التي عقدت في القصر الرئاسي، والتي ركزت بشكل أساسي على مناقشة ملف التدخلات الخارجية والتأثيرات الأجنبية في الشؤون الداخلية لجنوب السودان. ولم يقتصر القرار على إعفاء بول من منصبه فحسب، بل شمل أيضاً سحب الامتيازات الخاصة التي كان يتمتع بها، مما يؤكد جدية الإجراء المتخذ.

بنجامين بول: محور النفوذ الإماراتي في جوبا

كان بنجامين بول يُوصف في الأوساط السياسية بـ “رجل الإمارات القوي” بسبب علاقاته الوثيقة بأبوظبي. وقد لعب أدواراً مثيرة للجدل خلال السنوات الماضية، حيث تولى إدارة ملفات اقتصادية وأمنية حساسة يُعتقد أنها كانت تُدار لصالح المصالح الإماراتية داخل البلاد. ويرى المحللون أن الإطاحة به تعكس رغبة “سلفاكير يطيح” بأي محاولات للسيطرة الأجنبية على القرار الوطني، في استجابة للانتقادات الشعبية المتصاعدة حيال تزايد التأثير الأجنبي.

تداعيات القرار ومخاطر التحقيقات

هذا القرار لم يأتِ دون تداعيات محتملة؛ إذ تشير تقارير غير مؤكدة إلى أن بنجامين بول قد يواجه مستقبلاً تحقيقات قضائية تتعلق بملفات مالية وعسكرية حساسة إبان توليه منصبه. وبينما تلتزم الحكومة الصمت الرسمي حيال الأسباب العميقة للقرار، يظل تأثير “سلفاكير يطيح” بهذا المسؤول على التوازنات الداخلية ونفوذ القوى الإقليمية في جنوب السودان هو التطور الأبرز.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى