رحيل ليروي ساني عن بايرن ميونخ.. 50 مليون يورو بلا إنجاز يذكر

أثار رحيل ليروي ساني عن بايرن ميونخ الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية الألمانية والعالمية، بعدما فشل اللاعب في تقديم المستوى الذي يوازي التوقعات والرقم الكبير الذي دفعه النادي البافاري لضمه من مانشستر سيتي.
ساني، الذي ارتدى القميص رقم 10 خلفًا لأسطورة الجناح الهولندي آريين روبن، انضم إلى بايرن ميونخ في عام 2020 مقابل 50 مليون يورو، لكن مسيرته مع الفريق لم ترتقِ إلى مستوى الطموحات، لا من حيث الأداء ولا الحسم في المباريات الكبرى.

تفاصيل رحيل ليروي ساني عن بايرن ميونخ
أكد المدرب فينسنت كومباني، الذي لعب ساني تحت قيادته في مانشستر سيتي سابقًا، أن اللاعب جلس على أرض الملعب لفترة طويلة بعد آخر حصة تدريبية له مع الفريق، في إشارة إلى لحظة وداعية قبل رحيل ليروي ساني عن بايرن ميونخ بشكل رسمي إلى غلطة سراي التركي، اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
ساني أثار تساؤلات واسعة في معسكر بايرن ميونخ بالولايات المتحدة، خصوصًا بعد أدائه الباهت في اللقاء الوحيد الذي خاضه أمام بنفيكا، حيث أضاع عددًا من الفرص في الخسارة 1-0، ما عزز الانتقادات التي طالته بشأن ضعف الالتزام وعدم الجدية.
ورغم احتفاظه بمكان في قائمة بايرن لمواجهة فلامنغو البرازيلي في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، إلا أن مشاركته المتوقعة قد تكون مجرد وداع رمزي دون أي تأثير يُذكر.
يُذكر أن الجماهير لم تعتبر ساني خليفة حقيقيًا لروبن، الذي قدّم مستويات استثنائية وكتب اسمه بأحرف من ذهب، أبرزها تسجيله هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 أمام دورتموند.
رحيل ليروي ساني عن بايرن ميونخ يمثل نهاية فصل لم يرتقِ للتطلعات، حيث غادر اللاعب دون أن يترك بصمة حقيقية تبرر مبلغ الـ50 مليون يورو المدفوع في صفقة انتقاله، ليبقى مجرد جناح واعد لم يصل إلى مصاف النجوم الذين صنعوا المجد في “أليانز أرينا”.