اخبار

عملية احتيال كبرى تستهدف السودانيين العائدين من الإسكندرية

في حادثة مؤلمة، تعرض مئات من المواطنين السودانيين العائدين من منطقة العجمي غرب الإسكندرية لـ عملية احتيال واسعة نفذها أحد أبناء جلدتهم.

استغل المحتال رغبتهم في العودة إلى الوطن ضمن ما سمي ببرنامج “العودة الطوعية”.

تفاصيل الاحتيال وتداعياته الإنسانية


وفقًا لمصادر ميدانية لـ “موجز الأحداث”، قام المحتال بجمع 400 جنيه مصري من كل فرد، مدعيًا تأمين تذاكر سفر برية عبر أكثر من 12 حافلة مخصصة لبرنامج العودة.

بعد استلام المبالغ وتسليم “تذاكر مزيفة”، أغلق المحتال هاتفه واختفى عن الأنظار، تاركًا مئات الأسر في العراء دون مأوى أو وسيلة للعودة.


تفيد شهادات الضحايا أنهم أخلوا مساكنهم المستأجرة على أمل المغادرة، ليجدوا أنفسهم بلا مأوى ولا وسيلة نقل، ويفترشون الطرقات في ظروف إنسانية قاسية للغاية، خاصة مع وجود أطفال ونساء ومسنين ضمن المجموعات المتضررة.

نداءات عاجلة للمساعدة والرقابة


تطالب الأسر المتضررة الجهات المصرية المختصة بالتدخل العاجل، والتحقيق في الحادثة، وتأمين عودة آمنة لهم إلى السودان. كما دعت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم العاجل، خاصة مع تفاقم الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وسكن مؤقت.


تُسلط هذه الحادثة الضوء على ملف استغلال معاناة اللاجئين، وتُبرز أهمية تعزيز الرقابة على أنشطة “العودة الطوعية” والجهات غير الرسمية التي تنشط في هذا المجال بعيدًا عن إشراف المؤسسات المعتمدة.


كيف يمكن تعزيز التنسيق بين الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وحماية العائدين؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى