اعترافات صادمة في الفاشر: مقاتلون يكشفون خداع الدعم السريع ويستسلمون للقوة المشتركة
اعترافات صادمة في الفاشر فجّرها بيان رسمي صادر عن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، حيث كشفت أن عددًا من المقاتلين المنتمين لقوات الطاهر حجر والهادي إدريس سلّموا أنفسهم طوعًا بعد اكتشافهم لحجم الخداع الذي تعرضوا له من قبل الدعم السريع.
اعترافات صادمة في الفاشر.. خداع باسم “تأمين الموسم الزراعي”
أوضح البيان أن العناصر المستسلمة كانوا قد جُنّدوا على أساس أنهم سيشاركون في مهام لحماية المجتمعات المحلية وتأمين الموسم الزراعي، ليتبيّن لاحقًا أنهم يُستخدمون وقودًا لمعركة خاسرة ضد الدولة.
وأكد المقاتلون خلال الاستجوابات أنهم لم يكونوا على دراية بحقيقة الأجندات التخريبية التي تقودها المليشيا، في ظل استغلال ممنهج للمجتمع المحلي والإدارات الأهلية بدارفور وكردفان.
القُصّر في مرمى الخطر.. تحذير من تجنيد الأطفال
وحذّرت القوة المشتركة من تفاقم ظاهرة تجنيد الأطفال القُصّر في مناطق سيطرة الدعم السريع، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا فادحًا للقانون الدولي الإنساني، وأنها باتت تُمارس بشكل منظم ومتصاعد.
كما نبّهت إلى ضغوط تُمارس على الأسر، من بينها الغرامات وتهديدات بقطع المساعدات، لإجبارهم على تسليم أبنائهم، داعية المكونات المجتمعية إلى التصدي لهذه السياسات ورفض الانخراط في هذه الحرب المدمرة.
القوة المشتركة: لا حصانة لمروجي الحرب
وأكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن كل من يروّج للحرب أو يساهم في استمرارها، سواء عبر القتال أو التجنيد أو التحريض، سيكون عرضة لـ”المساءلة الشعبية والعدالة الميدانية”، في ظل تعهدها بمواصلة الجهود لحماية المدنيين وكشف الحقائق.
