قائد فيلق البراء: المصباح قصة صمود وبطولة في الحرب السودانية

قائد فيلق البراء: صمود أسطوري في مواجهة تحديات الحرب
في قصة تعكس الصمود والبسالة في قلب الحرب السودانية، يبرز اسم المقاتل الصلب
المصباح، قائد فيلق البراء، الذي واجه الموت مرات عديدة ولكنه
ظل ينهض ليواصل قيادة معركة الكرامة. تعرض المصباح لإصابات خطيرة في نوفمبر 2023
بمحور المدرعات، لكنه تعافى وعاد مباشرة إلى الميدان ليقود المعارك بتفاصيلها
الدقيقة.
محطات من النجاة ومعارك التحرير
لم تتوقف التحديات عند هذا الحد، ففي أبريل 2024، نجا المصباح بأعجوبة من استهداف
المليشيا لإفطار الفيلق في عطبرة بمسيرة انتحارية، ثم تعرض لحادث مرور مروع في
مايو من العام نفسه شرقي السودان، واستشهد فيه اثنان من رفاقه بينما نجا هو
بجروح طفيفة. وبعد كل حادث، كان ينهض ليواصل القتال مباشرة. وقد شهد المصباح
العديد من المعارك الحاسمة، وكان أول الداخلين إلى الإذاعة في أم درمان، وقاد
التقاء جيوش كرري والإشارة في معارك تحرير بحري، وصولًا إلى فتح الطريق بين
المدرعات والمهندسين حتى تحررت الخرطوم.
متابعات موقع الخرطوم نيوز مصدرك الإخباري الأول
المصباح: أيقونة بطولة وإلهام شعبي
لم تقتصر بصمة المصباح على الميدان، بل امتدت لتلامس وجدان الشعب السوداني، خاصة
مع انتشار أنشودة “براؤون يا رسول الله” التي أصبحت ترندًا عالميًا. لقد أصبح
المصباح، قائد فيلق البراء، رمزًا للصمود والعزيمة، وإلهامًا
للمقاتلين والمواطنين الذين يرون فيه تجسيدًا لإرادة الشعب في الدفاع عن بلاده
واستعادة كرامته، مما يجعل قصته محفورة في تاريخ الحرب السودانية.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا