اقتصادية

توقف بورصة النهود يضرب سوق الفول السوداني وتفاقم خسائر المزارعين

بورصة النهود المتوقفة تضرب سوق الفول السوداني

يعاني مزارعو محلية غبيش بولاية غرب كردفان من ضغوط اقتصادية متزايدة بعد توقف بورصة النهود عن العمل، حيث تضاعفت تكاليف زراعة محصول الفول السوداني في ظل انهيار حاد في أسعار المحصول. وتُعد بورصة النهود مركزًا اقتصاديًا حيويًا لتحديد أسعار المحصول في المنطقة، وقد أدى توقفها عقب سيطرة المليشيا المتمردة على المدينة إلى تفاقم معاناة المزارعين.

تحديات الإنتاج وانهيار الأسعار يفاقم الأزمة

أفاد عدد من المزارعين أنهم يواجهون تحديات كبيرة في تأمين مدخلات الإنتاج، حيث ارتفعت أسعار الأسمدة وتكاليف حراثة الفدان الواحد إلى نحو 50 ألف جنيه سوداني، في ظل انقطاع سلاسل الإمداد. وتزامن ذلك مع انهيار أسعار الفول السوداني في الأسواق، حيث انخفض سعر الطن الواحد من مليون وأربعمائة ألف جنيه قبل الحرب، إلى ما يتراوح بين 400 و600 ألف جنيه حاليًا.

متابعات موقع الخرطوم نيوز مصدرك الإخباري الأول

تقليص المساحات المزروعة وانخفاض الإنتاجية

وفي حديث لصحيفة “دارفور24″، أوضح المزارع سليمان الزاكي أن استمرار الحرب في ولاية غرب كردفان أدى إلى تقليص المساحات المزروعة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي. وتوقع انخفاضًا ملحوظًا في الإنتاجية خلال الموسم الحالي، مرجعًا ذلك إلى انخفاض أسعار المحصول وارتفاع تكاليف الإنتاج، وهو ما يجسد الضرر الاقتصادي الذي تسببت فيه الحرب وتوقف بورصة النهود.

لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى