عمار العركي يكتب.. كامل إدريس.. ابقوا عليهو عشرة

الخرطوم نيوز – يونيو 2025 | رأي وتحليل

في مقال حاد وبالدارجي الصريح، كتب الصحفي والناشط السياسي عمار العركي دفاعاً لافتاً عن رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس، مقارناً بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق عبدالله حمدوك، في سرد طويل لتباينات الأسلوب، والمواقف، والقرب من المواطن السوداني العادي.

العركي تساءل بأسلوب تكراري لافت:

“مرة واحدة شفتو حمدوك ساجد لله؟ في الجامع؟ بيطلب من الناس الدعاء؟ لابس جلابية؟ بيضحك من قلبو؟ في مناسبة بدون سفراء؟ واقف في الصف مع الناس؟”.



شخصية كاملة… وسودان محتاج ليها

بحسب العركي، فإن كامل إدريس يُجسّد النموذج الوطني الذي طالما انتظره السودانيون، ووصف ظهوره السياسي بأنه ليس حدثاً عادياً، بل “كظهور دليل براءة لمحكوم بالإعدام” أو “توبة راهب بعد ندم”، على حد تعبيره.

وأكد الكاتب أن نجاح كامل إدريس يعني فشل المنظومة القديمة، التي – حسب قوله – تعمل بجهد لإفشاله، لأن وجوده يفضح ضعفهم ويفسد معادلات التوازنات الدولية التي كانت تُدار على حساب السودان.

مقارنة لاذعة مع حمدوك

في النص، قدّم الكاتب أكثر من عشرين تساؤلاً استنكارياً حول ما لم يفعله حمدوك، من القرب الديني والاجتماعي والسياسي للمواطن، وصولاً إلى “عدم تبنيه خطاب وطني شفاف”، واعتبر أن حمدوك كان أقرب للمجتمع الدولي من نبض الشارع السوداني.

العركي ختم مقاله بنداء مباشر:

“ابقوا عشرة على د. كامل إدريس. لأنو نجاحو معناهو فشلهم وفشل مشغليهم”.