بعد ساعات من لقاء مفضل.. زيارة شخبوط للصومال تثير التساؤلات
تساؤلات حول أهداف زيارة شخبوط للصومال
وصل وزير الدولة بالخارجية الإماراتية، شخبوط بن نهيان، إلى العاصمة الصومالية مقديشو، حيث كان في استقباله الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. هذه الزيارة تأتي بعد ساعات فقط من زيارة وفد سوداني رفيع المستوى برئاسة مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول مفضل، الذي سلّم رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان. هذا التزامن في الزيارات يثير العديد من التساؤلات حول الأهداف الدبلوماسية والسياسية لهذه التحركات، خاصة في ظل الوضع الإقليمي المعقد.
تحركات دبلوماسية مكثفة بين الإمارات والسودان
يُذكر أن هذه الزيارة ليست التحرك الدبلوماسي الوحيد الذي يجمع بين المسؤولين الإماراتيين والسودانيين في الآونة الأخيرة. فقد التقى مستشار الأمن الوطني الإماراتي، منصور بن زايد، مع المبعوث الأمريكي مسعد بولس في زيورخ، بعد يوم واحد من لقاء بولس مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان. هذه اللقاءات المتتالية تشير إلى وجود حراك دبلوماسي مكثف في المنطقة، حيث تبحث الأطراف الفاعلة عن حلول للأزمات القائمة وتأمين مصالحها الاستراتيجية.
وفي الوقت الذي يُعتقد فيه أن زيارة شخبوط للصومال تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، إلا أن توقيتها بعد زيارة الوفد السوداني مباشرةً يجعلها تحمل دلالات أعمق تتعلق بالملفات الأمنية والإقليمية. وتبقى الأنظار متجهة نحو التطورات القادمة لمعرفة ما سيسفر عنه هذا الحراك الدبلوماسي المتسارع في منطقة القرن الأفريقي.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا
