اقتصادية

الاقتصاد السوداني: الجنيه المصري يتجاوز حاجز الـ72 جنيهًا سودانيًا

 

الجنيه السوداني يواصل الانهيار أمام العملات الأجنبية

رغم حالة الاستقرار الظاهري التي شهدتها أسواق النقد في السودان صباح اليوم، إلا أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد استمرار الانهيار النقدي للجنيه السوداني. ووفقاً لبيانات السوق، تجاوز سعر صرف الجنيه المصري لأول مرة حاجز الـ72 جنيهًا سودانيًا، حيث بلغ 72.13 جنيهًا، في مؤشر على تدهور القوة الشرائية للعملة المحلية.

الدولار يفرض سيطرته على السوق الموازي

واصل الدولار الأمريكي موقعه كأعلى العملات تأثيرًا على الاقتصاد، حيث بلغ سعره في السوق الموازي 3,500 جنيه سوداني. كما ارتفعت أسعار العملات الأخرى بشكل غير مسبوق، حيث سجل اليورو 4,069.76 جنيهًا، والجنيه الإسترليني 4,729.72 جنيهًا. هذا الارتفاع المستمر يؤكد أن السوق الموازي أصبح المرجعية الأساسية لتحديد سعر الصرف، في ظل غياب أي تدخل فعّال من البنك المركزي.

تداعيات الانهيار على المعيشة

أدى الانهيار النقدي للجنيه السوداني إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات، مما ضاعف من تكلفة المعيشة وأثر على قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية. ويربط خبراء اقتصاديون هذا الانهيار بعوامل متعددة، أبرزها استمرار الحرب وتوقف الأنشطة الاقتصادية، إضافة إلى هروب رؤوس الأموال وتراجع الصادرات.

ويؤكد المحللون على أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب حلولاً جذرية، تبدأ بوقف الحرب، وإعادة بناء الاحتياطيات من النقد الأجنبي، وتشديد الرقابة على السوق الموازي.

لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى