
مقبرة جماعية تُكتشف في ود مدني وتثير تساؤلات
تمكنت السلطات الرسمية بولاية الجزيرة من اكتشاف مقبرة جماعية داخل مباني جهاز رقابة العربات الحكومية بمدينة ود مدني. هذه الفاجعة تأتي في إطار جهود توثيق الانتهاكات الناتجة عن الحرب الأخيرة، وتُعد خطوة مهمة نحو كشف الجرائم التي ارتكبتها المليشيات.
تحقيقات أولية تكشف عن تفاصيل صادمة
بحسب المعاينة الأولية، تم استخراج أربعة جثامين. ثلاثة منها كانت ترتدي ملابس عسكرية تابعة للدعم السريع، بينما الجثمان الرابع كان لشخص مدني. وقد ساعدت شهادة ميلاد كانت بحوزة الجثمان المدني في التعرف على هويته، حيث تبين أنه يُدعى سالم عبدالله وينحدر من منطقة ود الحداد.
تم نقل الجثامين إلى مقابر السوق الشعبي بمدينة ود مدني، حيث جرت مراسم الدفن الرسمية تحت إشراف النيابة العامة، بحضور قوات الشرطة والهلال الأحمر السوداني، لضمان اتباع الإجراءات العدلية والإنسانية. ويظل الغموض قائمًا حول أسباب وجود جثة مدني بين عناصر المليشيا، مما يستدعي المزيد من التحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا