معركة الحسم: الجيش السوداني يشدد الخناق على النهود والدعم السريع يفقد الاتصال

النهود على أبواب التحرير والمليشيا في حالة ارتباك
تشهد مدينة النهود في ولاية غرب كردفان ساعات حاسمة، حيث تتسارع التطورات الميدانية في معركة وُصفت بأنها “كسر العظم” بين قوات الجيش والقوات المشتركة من جهة، وميليشيا الدعم السريع من جهة أخرى. هذه المعركة تمثل اختبارًا مفصليًا في مسار الحرب، وقد يؤدي النصر فيها إلى إعادة الأمل في عودة الاستقرار لغرب السودان.
فقدان الاتصال وبداية الانسحاب
أفادت مصادر ميدانية أن ميليشيا الدعم السريع فقدت الاتصال بقيادتها العليا المتمركزة في نيالا منذ صباح اليوم، مما أثر مباشرة على خطوطها العسكرية في النهود. وتشير المعلومات إلى أن عناصر الميليشيا تحاول حاليًا إدارة انسحاب منظم من المدينة بعد أن أصبح الالتفاف على قوات الجيش شبه مستحيل.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمشتركة تتمركز بالفعل على مقربة من مداخل النهود، وتواصل قيادتها ضبط إيقاع المعركة دون استعجال في إعلان التفاصيل، تاركة الكلمة الأخيرة للبيانات الرسمية. يترقب الأهالي لحظة دخول القوات النظامية للمدينة، بعد سنوات من المعاناة والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا بحقهم من قتل ونهب واعتقالات تعسفية.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا