قوات درع السودان تعلن تقدمًا ثابتاً وتكشف ارتباك المليشيا في معارك كردفان
أصدرت قوات درع السودان، بقيادة أبوعاقلة كيكل، بياناً عاجلاً أكدت فيه مواصلتها للتقدم في مختلف محاور القتال بولاية كردفان “بوتيرة ثابتة وبانضباط عالٍ”. وشدد البيان على أن الجاهزية القتالية المرتفعة والروح المعنوية القوية للقوات قد أسهمت في تحقيق إنجازات ميدانية، أبرزها كشف حالة الارتباك والتخبط التي تعيشها مليشيا الدعم السريع، والتي أصبحت تتجنب المواجهات المباشرة نتيجة للخسائر الفادحة التي تكبدتها مؤخراً.
قوات درع السودان: تقدم بالتنسيق الكامل يفرض واقعاً جديداً
أوضحت القوات في بيانها أنها تنفذ جميع عملياتها العسكرية وفق خطط محكمة ومدروسة، وذلك بالتنسيق الكامل والمستمر مع وحدات الجيش السوداني الأساسية. هذا التناغم والتعاون الميداني أدى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعزز قدرة القوات على حسم المعارك واستعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية التي تتطلب التدخل الفوري. وجددت القوات تأكيدها على أنها ماضية في أداء واجبها الوطني دون أي تراجع، مشيرة إلى أن محاولات المليشيا اليائسة لنشر الشائعات أو إثارة البلبلة لن تُغير أبداً من الحقائق العسكرية الماثلة على الأرض.
تأكيد السيطرة وحضور القيادة في الميدان
في تأكيد على السيطرة الميدانية، ظهر قائد القوات، أبوعاقلة كيكل، في منطقة أم دم حاج أحمد بعد دخول قوات درع السودان إليها. وقد تمت هذه العملية بالتعاون مع قوات “العمل الخاص – التماسيح” التابعة لولاية النيل الأبيض، والتي خاضت معارك عنيفة في محاور أم سيالة كجزء من خطة تقدم الجيش السوداني. من جهته، صرح قائد العمل الخاص بولاية سنار، الرائد فتح العميد الشوبلي، بأن العمليات المنفذة في كازقيل وأم دم كانت عبارة عن “عملية تمشيط خاطفة” وناجحة، ألحقت خلالها القوات خسائر كبيرة بالمليشيا قبل أن تعود إلى مواقعها دون تسجيل أي خسائر في صفوفها.
وتؤكد التطورات الأخيرة أن قوات درع السودان تظل عنصراً حيوياً وفعالاً في ميزان القوى، وتلعب دوراً رئيسياً في استعادة المناطق وتأمينها في ولايات كردفان الحساسة.
