القوة المشتركة تعلن السيطرة الكاملة على أم صميمة في شمال كردفان

أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في بيان عسكري، عن تحقيق انتصار كبير وتطهير كامل لمنطقة “أم صميمة” الواقعة غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
جاء هذا الإنجاز في ملحمة بطولية خاضتها قواتها فجر اليوم.
تفاصيل المعركة وخسائر المليشيا
وصف البيان الهجوم بأنه كان يهدف إلى إسقاط مدينة الأبيض، حيث حشدت المليشيا المتمردة، بدعم إقليمي وإشراف مباشر من قائدها الثاني، قوة ضخمة منذ أسابيع.
لكن القوات المشتركة، بفضل جاهزيتها ويقظتها، تصدت لهذه القوة الغاشمة بشجاعة واقتدار.
فور ورود أنباء الهجوم على منطقة أم صميمة، تحركت القوات المشتركة واشتبكت مع المليشيا في معركة ضارية.
انتهت المعركة بعد ساعات من القتال العنيف بدحر كامل للمليشيا والسيطرة على المنطقة ومحيطها. أُجبرت فلول المليشيا على الفرار المذل، تاركين خلفهم جثث قتلاهم وكميات ضخمة من العتاد العسكري. استمرت الملاحقة حتى تخوم مدينة الخوي، مؤكدة عزيمة القوات المشتركة على تطهير كل شبر من أرض السودان.
الخسائر الأولية في صفوف المليشيا المتمردة كانت كالتالي:
* مقتل (232) من عناصرهم، من بينهم ضباط صف أول.
* الاستيلاء على (22) سيارة قتالية بكامل عتادها وجاهزيتها.
* تدمير وحرق أكثر من (18) سيارة أخرى.
وما يزال الحصر جارياً في أرض المعركة لتحديد حجم الخسائر الكاملة للعدو.
القوة المشتركة تعلن السيطرة دعوة للوحدة الوطنية وتأكيد الالتزام
وجهت القوة المشتركة رسالة إلى الشعب السوداني، داعية إلى نبذ الخلافات الشخصية والاصطفاف خلف القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والمقاومة الشعبية، مؤكدة أن مصير الوطن على المحك. شدد البيان على أن الواجب الوطني يحتّم الوحدة والتكاتف في مواجهة هذا العدوان.
أكدت القوة المشتركة التزامها الثابت والمستمر بـ تحرير السودان بأسره. واعتبرت هذا عهدًا تقدمه للشعب الصامد، وللشهداء الأبرار الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الزكية. اختتم البيان بالدعاء للسودان، والرحمة للشهداء، وعاجل الشفاء للجرحى، والعودة الحميدة للمفقودين.