اخبار

قرار بتفريغ الخرطوم من الجيوش خلال أسبوعين وتشكيل لجنة عليا لإعادة الاستقرار

أصدر الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قرارًا بتفريغ الخرطوم من الجيوش خلال أسبوعين، وذلك ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى فرض هيبة الدولة وإعادة الأمن والخدمات للعاصمة السودانية. القرار جاء متزامنًا مع تشكيل لجنة عليا لهذا الغرض، تضم كبار المسؤولين بالدولة.

لجنة سيادية برئاسة إبراهيم جابر لتنفيذ القرار



جاء في القرار أن يرأس اللجنة العليا لتهيئة ولاية الخرطوم الفريق إبراهيم جابر، بعضوية كل من عبد الله يحيى (رئيس مناوب)، وسلمى عبد الجبار، إلى جانب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع، الخارجية، الطاقة والتعدين، الصحة، والتعليم والتربية الوطنية.

كما تضم اللجنة وزير الداخلية، والي الخرطوم، واللواء أزهري عباس مقررين، بما يعكس الجدية العالية في تنفيذ قرار بتفريغ الخرطوم من الجيوش وتطبيق الإجراءات بشكل عاجل ومنظم.

المهام تشمل نزع السلاح وإعادة الخدمات الأساسية



تتمثل أبرز مهام اللجنة في تفريغ الخرطوم من كل القوات المسلحة والمليشيات خلال أسبوعين، بالتنسيق مع رئاسة هيئة الأركان، إضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الأمنية لإزالة المظاهر السالبة من العاصمة، وبسط سلطة الدولة.

كما ستعمل اللجنة على إعادة تشغيل الخدمات الحيوية مثل الكهرباء، المياه، الصحة، التعليم، والمواصلات، بجانب إزالة السكن العشوائي دون استثناء، والعمل على ضبط الوجود الأجنبي وترحيل المخالفين خارج الولاية.


تأهيل البنية التحتية ونقل الوزارات ضمن خطة الاستقرار



أكد القرار أن اللجنة ستشرف على تأهيل الطرق، الجسور، الكباري، الصرف الصحي، ومصارف المياه، إضافة إلى اقتراح مواقع بديلة لنقل مقار الوزارات، ضمن خطة متكاملة لإعادة تأهيل الخرطوم وتحسين جودة الحياة فيها.

تعاون سيادي وتنفيذي لإنجاح المرحلة الانتقالية



يُتوقع أن يسهم التعاون بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء في ضمان تنفيذ القرارات بسلاسة وسرعة، خصوصًا مع وجود وزراء السيادة والخدمات ضمن عضوية اللجنة.

ردع التفلتات الأمنية وفتح الطريق أمام التعافي



تأتي هذه الخطوة بعد تفشي مظاهر الفوضى بسبب الحرب، ويُنظر إليها كأحد مفاتيح الحل لإعادة الحياة الطبيعية للعاصمة وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي.


في الختام: قرار بتفريغ الخرطوم من الجيوش خطوة محورية لإنهاء الفوضى





يمثل قرار بتفريغ الخرطوم من الجيوش تحولًا كبيرًا في مسار الأزمة السودانية، ويضع العاصمة على طريق التعافي الأمني والخدمي، تمهيدًا لعودة الدولة ومؤسساتها بقوة، وتحقيق السلام والاستقرار المنشود.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى