اقتصادية

الصمغ العربي وخظر حظر شركات الصادر “كارثة” تهدد اقتصاد السودان

انتقد رئيس شعبة مصدري الصمغ العربي، أحمد الطيب العنان، القرار الأخير الصادر عن بنك السودان المركزي بشأن حظر 24 شركة من ممارسة نشاط التصدير وفرض حظر مصرفي شامل عليها، واصفًا القرار بأنه “كارثي” من حيث التوقيت والآثار الاقتصادية.

 

وأشار العنان إلى أن القرار استند إلى أسعار قديمة لحصائل الصادرات، تعود للسنوات الأولى من الحرب، حين كان سعر الدولار لا يتجاوز 580 جنيهًا، بينما اليوم يتجاوز 2600 جنيه، مؤكدًا أن الالتزام بسعر الحصيلة القديم هو بمثابة إنهاء فعلي لهذه الشركات التي تواجه التزامات تمويلية ضخمة مع البنوك.

 

 

الصمغ العربي تحذيرات من الانزلاق نحو اقتصاد “الورّاقة”

 

أوضح العنان أن العديد من الشركات اضطرت إلى دخول سوق الورّاقة بسبب سياسات البنك المركزي، مشيرًا إلى أن هذه الشركات كانت من أكبر المصدرين في البلاد. وطالب بنك السودان باعتماد سياسة توافقية عادلة تعتمد مبدأ “لا ضرر ولا ضرار”، تراعي واقع الحرب والانهيار البنكي الحاصل.

 

وشدّد على أن شلل البنية المصرفية، وانقطاع شبكات التحصيل والتواصل مع العملاء الدوليين، أفقد الشركات قدرتها على الوفاء بالتزامات الحصائل في الوقت المحدد، داعيًا إلى إعادة تقييم القرارات بمنطق الأزمة لا الاستقرار.

 

 

 تصريحات نارية من الغرفة التجارية السابقة

 

من جهته، أبدى أبوبكر الصديق، الأمين العام السابق للغرفة التجارية، قلقًا بالغًا من استمرار سياسة الحظر، محذرًا من انزلاق الصادرات نحو الورّاقة، الذين لا يساهمون في إيرادات الدولة ولا يدفعون ضرائب أو جمارك.

 

واتهم الصديق محافظ  بنك السودان المركزي بالتسبب في تعميق الأزمة، متحدثًا عن رفضه الجلوس مع ممثلي الشركات المحظورة لإيجاد حلول تسوية، ما انعكس سلبًا على حركة الواردات والصادرات، وأضر بشكل مباشر بإيرادات الدولة من الزكاة والجمارك والضرائب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى