اقتصادية

الذهب في قلب الاقتصاد العالمي.. دول تتصدر المشهد والسودان خارج القائمة

من يملك ذهب العالم؟ تعرف على أقوى الدول من حيث احتياطي الذهب

السعودية في الصدارة عربياً.. والسودان خارج قائمة الذهب العالمية

متابعات الخرطوم نيوز

كشفت بيانات حديثة صادرة عن مجلس الذهب العالمي عن قائمة الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات رسمية من الذهب، في وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية متسارعة وتوجهات استراتيجية لتعزيز الثقة في العملات الوطنية.
وفي مفاجأة قد تثير تساؤلات، غاب السودان عن هذه القائمة، رغم إمكاناته الطبيعية الهائلة وتاريخ نشاط التعدين فيه.

🇺🇸 الصدارة أمريكية.. والذهب يدعم قوة الدولار

تصدّرت الولايات المتحدة الأمريكية الترتيب العالمي باحتياطي ضخم يبلغ 8133.5 طنًا متريًا من الذهب، يتم تخزين معظمه في منشأة “فورت نوكس” الشهيرة في ولاية كنتاكي، إضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى.
ويمثّل هذا الاحتياطي دعامة رئيسية لقوة الدولار الأمريكي، ويعزز مكانته كعملة احتياطية عالمية لا تزال مهيمنة.

🇩🇪 ألمانيا تعيد ذهبها من الخارج

حلت ألمانيا في المرتبة الثانية بـ 3,351.5 طنًا، موزعة بين مخازن محلية وأخرى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بقايا لترتيبات الحرب الباردة.
وعملت برلين خلال السنوات الماضية على استعادة جزء كبير من ذهبها، في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية والثقة العامة.

🇮🇹 إيطاليا والصين.. استقرار اقتصادي مدعوم بالذهب

تلتها إيطاليا باحتياطي يبلغ 2,451.8 طنًا، يتركّز معظمه في البنك المركزي الإيطالي، بينما تتخذ الصين خطوات متسارعة لتعزيز احتياطياتها التي وصلت إلى 2,279.6 طنًا، في إطار استراتيجية لفك الارتباط بالدولار الأمريكي وتقوية العملة الوطنية “اليوان”.

🌐 الذهب أداة سيادية لحماية الاقتصاد

تشير البيانات إلى أن الاحتياطي العالمي من الذهب تجاوز 35,900 طن، بينما تتجه البنوك المركزية لشراء أكثر من 1000 طن في عام 2025 وحده، كرد فعل على التوترات الجيوسياسية والتقلبات المالية.
وتبرز دول مثل سويسرا والهند وبولندا واليابان والمملكة المتحدة ضمن القائمة، في ظل سعي عالمي لتعزيز أصول البنوك المركزية بالذهب كتحوّط طويل الأمد.

🇸🇦 السعودية تتصدر عربياً.. والسودان غائب رغم ثرواته

عربياً، حافظت السعودية على موقعها في الصدارة باحتياطي يقدّر بـ 323 طنًا، تليها الجزائر ومصر، بينما غاب السودان رغم تمتّعه بمقدرات ضخمة في مجال التعدين.
ويُعد هذا الغياب مثار تساؤلات في الأوساط الاقتصادية، لا سيما في ظل التوسع غير المنظم في التنقيب، وضعف البنية التنظيمية لإدارة الموارد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى