ضربة جوية للجيش السوداني في دارفور تقضى على معسكر للدعم السريع

نفّذ الطيران الحربي السوداني ضربة جوية للجيش السوداني في دارفور استهدفت معسكرًا تابعًا للدعم السريع في قرية “هبايل” قرب مدينة الجنينة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وفقًا لمصادر عسكرية مطلعة.
وجاءت هذه العملية الاستباقية بعد رصد تحركات تهدف لتجميع مرتزقة داخل المعسكر بغرض التحضير لهجوم واسع النطاق على منطقتي الفاشر وبابنوسة.
تفاصيل ضربة جوية للجيش السوداني في دارفور وتداعياتها الميدانية
أكدت المصادر أن العملية شكّلت تطورًا نوعيًا في نشاط سلاح الجو السوداني، إذ تُعد أول ضربة جوية للجيش السوداني في دارفور تستهدف تمركزات المليشيات في ولايتي وسط وغرب دارفور، بعدما كان نشاط الطيران ينحصر في جنوب دارفور، وتحديدًا مدينة نيالا.
وأشارت المعلومات إلى أن عدداً من عناصر المليشيا المصابين نُقلوا إلى مستشفيات مدينة الجنينة لتلقي العلاج، ما يعكس حجم الخسائر البشرية التي لحقت بالمعسكر المستهدف.
يُنظر إلى هذه الضربة الجوية للجيش السوداني في دارفور على أنها بداية لمرحلة جديدة من التصعيد الميداني باستخدام الطائرات المسيّرة خارج نطاق العمليات التقليدية، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة رسم خرائط التمركز العسكري في الإقليم.
كما تمثل رسالة واضحة بأن الجيش بات يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لتقويض خطط التمرد، وإجهاض أي تحركات عدائية قبل أن تتسع رقعتها.
خبر ممتاز ونرجو تزويدنا بأخبار اجمل مع إرفاق صور
موفقين