اخبار

عودة الآلاف من أبناء رفاعة الكبرى من صفوق الدعم السريع بعد العفو العام

أعلنت تنسيقية رفاعة الكبرى عن عودة الآلاف مقاتلي الدعم السريع، حيث عاد 6,517 فردًا من أبناء المنطقة الذين كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع (الجنجويد).

جاءت هذه العودة بعد استفادتهم من العفو العام الذي أعلنته الحكومة الانتقالية للمسلحين الذين يلقون سلاحهم وينأون بأنفسهم عن القتال.

تجاوب مع السلام وشروط العفو


قال رئيس التنسيقية، مهدي أبوحنة، في مؤتمر للتعايش السلمي يوم الجمعة، إن هذه الخطوة تأتي تجاوبًا مع نداء السلام والمصالحة الوطنية.

أكد أبوحنة أن “العفو لا يشمل من ارتكبوا انتهاكات تمسّ الحقوق الخاصة”، موضحًا أن مثل هذه الجرائم سيُفصل فيها عبر المحاكم المختصة وفقًا للقانون.

إعادة الإدماج وتعزيز السلم الأهلي


أشار أبوحنة إلى أن التنسيقية، بالتنسيق مع السلطات الرسمية، تعمل على إعادة إدماج العائدين في مجتمعاتهم. تهدف هذه الجهود إلى مساعدتهم على “فتح صفحة جديدة بعيدًا عن العنف والاقتتال”، وذلك في إطار مساعي رفاعة الكبرى لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ قيم التعايش بين المكونات المجتمعية.

تُعد هذه عودة مقاتلي الدعم السريع الجماعية واحدة من أكبر الخطوات المجتمعية لدعم جهود إنهاء الحرب، وتمثل مؤشرًا لنجاح مبادرات العفو في كسر دائرة العنف واستعادة النسيج الاجتماعي المنهك بالحرب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى