اخبار

قوات درع السودان تعلن التقدّم نحو بارا وتؤكد أن الفاشر هي الوجهة القادمة

قوات درع السودان أعلنت اليوم عن وصولها إلى مشارف مدينة بارا، في إطار عملية عسكرية قالت إنها تهدف إلى تحرير غرب السودان من الدعم السريع. وأكد القائد أبوعاقلة كيكل أن التحرك يجري وفق خطة دقيقة دون خسائر تُذكر، وسط دعم شعبي واسع من سكان المناطق المحررة.

قوات درع السودان تتقدّم بثبات نحو دارفور



في تصريح صحفي من محور كردفان، أوضح أبوعاقلة كيكل أن قوات درع السودان تخطو بثقة في عملياتها العسكرية، مؤكدًا أن الوجهة التالية ستكون مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وأضاف أن ما يجري من عمليات على الأرض يعكس انضباطًا عاليًا وتنسيقًا محكمًا داخل صفوف القوات، مدعومًا بزخم شعبي قوي من المواطنين الذين يرون في هذه القوات بارقة أمل لاستعادة الدولة.

التشكيل القومي والرسالة الوطنية



ردًا على ما وصفه بمحاولات التشكيك، شدد كيكل على أن القوات لا تمثّل قبيلة أو منطقة، بل تُعد تشكيلًا قوميًّا شاملًا يضم أبناء السودان من مختلف الخلفيات، ويقاتلون بروح وطنية خالصة. كما أشار إلى أن التحرك نحو دارفور ليس بدافع الانتقام، بل استجابة لنداءات المواطنين الواقعين تحت قبضة المليشيات الخارجة عن القانون.

رسالة ميدانية: لا تراجع حتى تحرير كل السودان



وأضاف كيكل أن المعركة الحالية “ليست معركة جغرافيا، بل معركة بقاء الدولة السودانية”، مؤكدًا أن قوات درع السودان لن تتوقف عن التقدم حتى يتم تحرير كل شبر من البلاد، مؤكدًا أن كرامة المواطن واستقرار الوطن تمثلان الدافع الأساسي لهذه العمليات.

الدعم الشعبي حاسم في سير العمليات



أشار قادة ميدانيون إلى أن الالتفاف الشعبي الكبير حول القوات ساهم في نجاح العمليات، خاصة في المناطق التي خرجت مؤخرًا من سيطرة المليشيات.

تحذيرات من حملات التشكيك الإعلامي



دعت القيادة الميدانية لضرورة الحذر من حملات إعلامية مضللة تستهدف زعزعة الثقة في تحركات القوات، مؤكدة أن الوقائع على الأرض تؤكد تقدمها الفعلي.

في الختام: قوات درع السودان تؤكد استمرار الزحف لاستعادة الدولة



ما تزال قوات درع السودان تواصل زحفها من كردفان باتجاه دارفور، مؤكدة أن معركتها تهدف لإنهاء الفوضى وبسط سلطة الدولة على كامل التراب السوداني.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى