عملية احتيال في دارفور: شركة تستولي على 20 تريليون جنيه وتثير عاصفة من الجدل

كشفت مصادر مطلعة عن عملية احتيال في دارفور تُعد من الأكبر في تاريخ المنطقة، بعد اختفاء المدير التنفيذي لشركة “النذير” التجارية بمدينة الجنينة، المتورط في استدانة ومضاربة بأموال تجاوزت 20 تريليون جنيه سوداني من تجار محليين، وسط مطالبات باسترداد الحقوق ومحاسبة المتورطين.
تفاصيل أكبر عملية احتيال في دارفور
بدأت عملية احتيال في دارفور عندما اختفى مدير شركة النذير للأنشطة المتعددة في ظروف غامضة، بعد حصوله على قروض من تجار عملة ومضاربته بها دون ضمانات واضحة. الشركة، التي نالت ثقة واسعة بسبب أنشطتها “الإنسانية والثقافية”، تورطت في عمليات مالية مشبوهة لم تُكشف تفاصيلها الكاملة حتى الآن.
وقدّمت مجموعة من المتضررين بلاغات رسمية، بينما ألقت السلطات القبض على اثنين من مساعدي المدير، وما زالت تلاحق المدير الهارب منذ أكثر من أسبوع، في ظل تزايد الضغط الشعبي والإعلامي لكشف الحقيقة.
خلفيات الشركة والشكوك المتزايدة
أوضحت التقارير أن جزءًا من الأموال وُظف في مضاربات غير واضحة، بينما تم الحصول على الجزء الأكبر كقروض مباشرة من تجار محليين. هذه الوقائع وضعت علامات استفهام كبيرة حول الجهات التي دعمت الشركة وسهّلت عملياتها، خاصة بعد الظهور الرسمي اللافت لها في مناسبات عامة وإعلامية.
آثار وتداعيات عملية الاحتيال
أثارت عملية احتيال في دارفور جدلًا واسعًا في مدينة الجنينة، وسط أوضاع اقتصادية وأمنية هشة تشهدها ولاية غرب دارفور. التحقيقات الجارية تحمل أهمية بالغة في تحديد المسؤوليات القانونية، وكشف الأطراف التي ساعدت في تمرير هذا المخطط الذي كاد أن يُقوّض ثقة المواطنين بالقطاع التجاري المحلي.











