أحمد هارون يكشف عن خطة سياسية لعودة المؤتمر الوطني عبر الانتخابات
في مقابلة مثيرة مع وكالة “رويترز“، طرح أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، رؤية سياسية جديدة لمرحلة ما بعد الحرب في السودان، مؤكدًا أن الجيش سيظل طرفًا فاعلًا في مستقبل البلاد، وأن عودة حزبه ستكون فقط عبر الانتخابات.
أحمد هارون: لا عودة للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع
أكد هارون أن حزبه لن يسعى للعودة للسلطة إلا من خلال مسار انتخابي شرعي، رافضًا أي ترتيبات سياسية انتقالية أو اتفاقات مؤقتة. وأضاف أن السودان بحاجة إلى نموذج سياسي خاص يتماشى مع تعقيداته، وليس استنساخًا للنموذج الغربي الذي وصفه بأنه غير مناسب للواقع السوداني.
دور الجيش في المرحلة المقبلة
أوضح هارون أن المؤتمر الوطني يتصور تشكيل هيكل حكم “هجين”، يحتفظ فيه الجيش بدور سيادي إلى حين إزالة التهديدات الأمنية التي تواجه السودان، معتبرًا أن الظروف الحالية تفرض استمرار المؤسسة العسكرية في واجهة الحكم مؤقتًا.
رؤية جديدة ترسم ملامح ما بعد الحرب
تشير تصريحات أحمد هارون إلى ملامح تحوّل محتمل في الساحة السياسية، مع تمسك الحزب المحلول بخيار الانتخابات كسبيل وحيد للعودة، ما يعكس محاولة لتقديم رؤية مختلفة بعد سنوات من العزلة السياسية، قد تساهم في إعادة تشكيل الخارطة السياسية في السودان.
