نداءات استغاثة من أطفال الدلنج تكشف كارثة إنسانية بسبب الحصار

نداءات استغاثة من أطفال الدلنج تصدّرت المشهد الإنساني في السودان، حيث أطلق أطفال مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان صرخات عاجلة لإنقاذهم من الموت جوعًا وسط حصار خانق تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
تأتي هذه نداءات الاستغاثة من أطفال الدلنج في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية، بعد انعدام تام للغذاء والدواء داخل المدينة، مما أدى إلى حالات إغماء جماعي بين الأطفال ونفاد كامل للمستلزمات الطبية في المراكز الصحية، فيما أُغلقت كل الطرق المؤدية إلى المدينة، ما أعاق إدخال أي مساعدات إنسانية أو إجلاء المرضى للعلاج.
نداءات استغاثة من أطفال الدلنج وسط صمت دولي مخيف
شهود عيان تحدثوا عن مشاهد مأساوية يومية يعيشها السكان، مؤكدين أن مدينة الدلنج باتت محاصرة بالجوع والصمت، بينما تتزايد نداءات الاستغاثة من أطفال الدلنج دون أي استجابة فاعلة من المجتمع الدولي.
النداء الأخير وجّه رسالة واضحة إلى المنظمات الأممية والإنسانية بضرورة فتح ممرات آمنة فورًا، ووقف استهداف المدنيين الذين يواجهون خطر المجاعة والمرض في ظل غياب أي تدخل فوري.
وفي نهاية هذه الكارثة المستمرة، تبقى نداءات الاستغاثة من أطفال الدلنج شاهدًا حيًا على أزمة إنسانية خانقة تستدعي تحركًا عاجلًا قبل فوات الأوان.