تعافي الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري وسط تراجع المضاربات

تعافي الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري سجّل اليوم السبت خطوة جديدة، بعدما وصل سعر الصرف إلى 60.3 جنيهًا سودانيًا مقابل الجنيه المصري، في تحسّن ملحوظ مقارنة بالفترة الماضية التي شهدت هبوطًا قياسيًا لامس 70 جنيهًا، وهو أدنى مستوى تاريخي للعملة السودانية.
ويرى محللون اقتصاديون أن تعافي الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري يعود إلى انحسار المضاربات في السوق الموازي، إلى جانب تطبيق بعض الإجراءات الرقابية التي طالت التحويلات المالية بين السودان ومصر، مما أسهم في تقليل الطلب على العملات الأجنبية لا سيما في المناطق الحدودية.
تعافي الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري: هل يستمر التصحيح؟
رغم هذا التحسن اللافت، يصفه خبراء بأنه “اتجاه تصحيحي مؤقت”، مرهون بعدم وقوع مستجدات سياسية أو اقتصادية قد تُعيد سوق الصرف إلى حالة عدم الاستقرار، في ظل الظروف المتقلبة التي يعيشها السودان.
ويُشير متابعون إلى أن تعافي الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري يمكن أن يتعزز إذا استمرت الضوابط المفروضة على السوق غير الرسمي، إلى جانب تحسن بيئة التحويلات المالية وضبط تدفق العملات عبر القنوات الرسمية.
وفي ختام هذا المشهد الاقتصادي، يبقى تعافي الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري بارقة أمل مؤقتة في سوق ما زال هشًا ومعرّضًا للتقلبات بفعل الأوضاع الجيوسياسية والأمنية المعقدة.