مرتزقة ليبيون بين قتلى الدعم السريع في معارك الفاشر
في تطور خطير يكشف أبعاد التدخلات الأجنبية، أكدت مصادر ميدانية سقوط مرتزقة ليبيين ضمن صفوف مليشيا الدعم السريع خلال المعارك الأخيرة بمدينة الفاشر، حيث عُثر على جثثهم وبحوزتهم شرائح اتصالات ليبية صادرة عن شركتي ليبيانا والمدار.
هذا التطور يعزز الاتهامات الموجهة للدعم السريع بشأن اعتمادها على عناصر أجنبية لتعويض النقص الكبير في صفوف مقاتليها.
مرتزقة ليبيون في قلب المعركة: توزيع المرتزقة داخل السودان
بحسب المصادر، تم توزيع المرتزقة الليبيين على محورين رئيسيين بعد دخولهم الأراضي السودانية:
الأول شارك في معارك أم صميمة وأم سيالة ضمن القوة القادمة من المثلث الحدودي.
الثاني انخرط مباشرة في المعارك الضارية بمحور الفاشر.
وتُظهر هذه التحركات محاولات المليشيا خلط أوراق المعركة ميدانيًا عبر زج مقاتلين مدفوعي الأجر في مناطق التماس.
القوات المسلحة تتصدى… والفاشر صامدة
ورغم الاستعانة بـ مرتزقة ليبيين، فقد تمكنت القوات المسلحة السودانية والمجموعات المساندة من التصدي للهجوم على الفاشر ببسالة، وأسقطت العشرات من المهاجمين بين قتيل وجريح، في واحدة من أكثر المعارك حسمًا منذ اندلاع القتال في الإقليم.
ويؤكد سقوط هؤلاء المرتزقة أن المليشيا باتت تعتمد بشكل متزايد على عناصر أجنبية لتعويض خسائرها المتلاحقة.
رسالة صمود من الفاشر
مدينة الفاشر، رغم كل التهديدات والتعزيزات القادمة من الخارج، ما تزال عصية على الانكسار بفضل تماسك سكانها وشجاعة مدافعيها، الذين يواجهون عدوان المرتزقة الليبيين والدعم السريع في معركة مصيرية من أجل الأرض والسيادة.
