عودة مني أركو مناوي قريبًا.. تمبور ينفي الشائعات ويهاجم مروّجيها

نفى نائب حاكم إقليم دارفور، مصطفى تمبور، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن غياب مني أركو مناوي وعدم نيته العودة إلى البلاد، مؤكدًا أن الحاكم يتواجد حاليًا خارج العاصمة المؤقتة بورتسودان في مهمة رسمية، وسيعود قريبًا.
تمبور: “أباطيل يطلقها أصحاب الأغراض”
في منشور له على صفحته بـ”فيسبوك”، وصف تمبور الشائعات حول غياب مناوي بأنها “مجرد أباطيل يطلقها سذج وأصحاب أغراض”، معتبرًا أنها تهدف إلى إثارة البلبلة والتشويش على الرأي العام في ظل الظروف السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.
رسالة طمأنة من تمبور بشأن عودة مني أركو مناوي
أكد تمبور أن مناوي يواصل أداء مهامه الرسمية ضمن مأمورية خارج بورتسودان، وأنه سيعود في وقت قريب دون أن يحدد موعدًا محددًا، في محاولة واضحة لطمأنة الشارع السوداني وإقليم دارفور على وجه الخصوص.
الشائعات تنتشر في توقيت حساس.. ما حقيقتها؟
انتشرت في الأيام الماضية شائعات تزعم أن مني أركو مناوي لن يعود إلى السودان، وسط تفسيرات ربطت غيابه بتطورات سياسية متسارعة في إقليم دارفور، خاصة بعد إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في نيالا، في تحدٍ مباشر للسلطة القائمة في بورتسودان بقيادة الجيش.

مواقف سابقة لمناوي تُغذّي الجدل
سبق أن اتخذ مناوي مواقف نقدية من أداء الحكومة في بورتسودان، محذرًا من أن استمرار الانقسام السياسي قد يؤدي إلى تقسيم السودان، وهو ما جعل غيابه مؤخرًا موضوعًا خصبًا للتأويل والشائعات.
عودة مني أركو مناوي تُنهي الجدل؟
يُتوقع أن تساهم عودة مني أركو مناوي المرتقبة في تهدئة الساحة السياسية، ولو مؤقتًا، وسط مخاوف من تصاعد الانقسام السياسي والعسكري بين شرق وغرب البلاد. ويرى مراقبون أن غياب التصريحات الرسمية الدقيقة يترك الباب مفتوحًا لمزيد من الإشاعات، ما يتطلب شفافية أكبر في التواصل مع الرأي العام.
لقراءة المزيد من الأخبار من هذا المصدر اضغط هنا