مقتل كول ويشار يهز الدعم السريع.. اغتيال العقل المدبر للمرتزقة
قُتل اللواء كول ويشار، القيادي البارز في صفوف المرتزقة المتحالفين مع الدعم السريع، مساء الأحد في مدينة المجلد بولاية غرب كردفان، إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون، وفق ما أكدت مصادر أمنية موثوقة.
ويشار يُعد من أبرز العقول المدبرة في صفوف المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الدعم السريع، حيث لعب دورًا محوريًا في التنسيق الميداني والدعم اللوجستي خلال المعارك الأخيرة.
كول ويشار.. الدور الخفي في تجنيد المرتزقة
برز اسم كول ويشار، المنحدر من دولة جنوب السودان، في تقارير استخباراتية وإعلامية تتهمه بالإشراف المباشر على تدريب مجندين أجانب في معسكرات حدودية، خاصة في المناطق الغربية من الحدود السودانية الجنوبية والغربية.
خبراء: مقتل كول ويشار يعكس تصدع التحالفات داخل الدعم السريع
يرى مراقبون أن مقتل كول ويشار لا يمثل فقط خسارة عسكرية، بل يُعد مؤشرًا خطيرًا على تراجع الثقة داخل صفوف المليشيا، وتدهور العلاقات بين قادتها والمقاتلين الأجانب، ما قد ينعكس على مسار الحرب بشكل جذري.
المشهد الميداني يزداد تعقيدًا بعد مقتل كول ويشار
يأتي مقتل ويشار في وقت تشهد فيه البلاد تحولات ميدانية حاسمة، خاصة بعد إعلان الجيش السوداني استعادة عدة مواقع استراتيجية من قبضة الدعم السريع. وتطرح هذه الحادثة تساؤلات حول مصير المرتزقة الأجانب والدور الذي يمكن أن يلعبوه في المرحلة المقبلة.
صمت رسمي ومخاوف من عمليات انتقامية
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من قيادة الدعم السريع بشأن اغتيال كول ويشار، وسط ترجيحات بتزايد التوتر داخل صفوف المليشيا وإمكانية اندلاع صراعات داخلية أو عمليات انتقامية قد تمتد إلى مناطق أخرى.
اغتيال العقل المدبر.. هل يغيّر موازين القوى؟
يرى محللون أن اغتيال شخصية محورية مثل كول ويشار قد يُربك خطط الدعم السريع في التنسيق مع المقاتلين الأجانب، ويؤثر على العمليات العسكرية والتمويل والتجنيد، ما يُمكن أن يمنح الجيش السوداني أفضلية ميدانية في الأسابيع المقبلة.
لقراءة المزيد من الأخبار من هذا المصدر اضغط هنا
