حملة في بورتسودان تضبط 50 متهمًا في قضايا استبدال الكاش بالنقد الرقمي

في إطار جهود الحكومة لمكافحة الظواهر الاقتصادية المخالفة، نفذت نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه في مدينة بورتسودان حملة ميدانية واسعة لضبط المتورطين في استبدال الكاش بالنقد الرقمي عبر التطبيقات المصرفية مقابل أرباح أو فوائد.
وبحسب مصادر رسمية، جاءت الحملة تنفيذًا مباشرًا لتوجيهات النائب العام، مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، وشارك فيها فريق أمني مشترك من المباحث المركزية، وشرطة محلية بورتسودان، والاستخبارات العسكرية، وجهاز المخابرات العامة.
تفاصيل الحملة والإجراءات المتخذة
ضبط أكثر من 50 متهما
أسفرت الحملة عن ضبط أكثر من 50 شخصًا يُشتبه في تورطهم في عمليات استبدال الكاش بالنقد الرقمي بالفائدة، وهي ممارسة اعتبرتها النيابة مخالفة للقوانين السودانية وللشريعة الإسلامية.
وقد أُحيل المتهمون إلى قسم شرطة ديم عرب، حيث تم اتخاذ تعهدات خطية منهم بعدم تكرار الفعل، قبل أن تفرج عنهم النيابة مؤقتًا.
استبدال الكاش بالنقد الرقمي تحذيرات قانونية ودينية من الظاهرة
خاطب رئيس النيابات المتخصصة مولانا حسن كباشي، ووكيل أعلى النيابة مولانا بابكر محمود، المتهمين ميدانيًا، موضحين خطورة استبدال الكاش بالنقد الرقمي، وتأثيره السلبي على النظام المالي، إضافة إلى مخالفته لمبادئ الشريعة.
وأكدت النيابة أن هذه الظاهرة تُعد دخيلة على الاقتصاد السوداني، وأن الحملات ستتواصل لضبط أي نشاط مشابه.
خاتمة وتحذير رسمي
جددت النيابة العامة تأكيدها أن كل من يثبت تورطه في معاملات استبدال الكاش بالنقد الرقمي بالفائدة سيواجه إجراءات قانونية صارمة، مشيرة إلى أن الحفاظ على النظام المالي يُعد من أولويات الدولة خلال هذه المرحلة الحرجة.
لقراءة المزيد من الأخبار من هذا المصدر اضغط هنا