بنك أم درمان الوطني يعلن مفاجأة لأهالي حلة كوكو بالخرطوم

شهدت منطقة حلة كوكو بمحلية شرق النيل صباح اليوم عودة الحياة إلى القطاع المصرفي، بعد أن احتفل بنك أم درمان الوطني بإعادة افتتاح وتشغيل فرعه الذي ظل متوقفاً عن العمل منذ اندلاع الحرب.
واعتبر الخبراء هذه الخطوة بمثابة رسالة أمل للمواطنين ودفعة قوية للقطاع الاقتصادي في المنطقة.
حضور رسمي ومجتمعي واسع
الفعالية التي نظمتها إدارة البنك، شهدت حضوراً لافتاً تقدمه المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب بانقا، إلى جانب أعضاء اللجنة الأمنية والأجهزة الشرطية والأمنية.
كما شارك في الحدث مدير عام بنك السودان المركزي، ومدير عام بنك أم درمان الوطني، ومدير فرع الخرطوم، بالإضافة إلى ناظر عموم قبيلة البطاحين محمد المنتصر محمد صديق طلحة وعدد من قيادات المجتمع المحلي.
هذا الحضور الكبير يعكس أهمية إعادة تشغيل الفرع بالنسبة للأهالي، باعتباره منفذاً أساسياً لتسيير معاملاتهم المالية اليومية، ومصدراً لدعم الأنشطة الزراعية والصناعية في المنطقة.
دعم للمزارعين وأصحاب المصانع
خلال الاحتفال، أكد مدير بنك أم درمان الوطني عبد المنعم الطيب التزام البنك الكامل باستئناف وتقديم كافة الخدمات المصرفية، مشيراً إلى أن الأولوية ستُمنح لتمويل المزارعين وأصحاب المصانع والمواطنين.
وأوضح الطيب أن إعادة افتتاح فرع حلة كوكو يمثل خطوة مهمة نحو استعادة النشاط الاقتصادي المحلي، ويُسهم في تعزيز حركة الإنتاج والتجارة في منطقة ذات ثقل زراعي وصناعي.
رسالة استقرار وثقة
إعادة تشغيل الفرع، بحسب مراقبين، لا تُعد مجرد حدث اقتصادي، بل تحمل في طياتها رسائل سياسية واجتماعية مهمة، تؤكد عودة الثقة تدريجياً للقطاع المصرفي ورغبة المؤسسات الوطنية في الاستمرار رغم تحديات الحرب.
كما اعتبر الأهالي هذه الخطوة بمثابة بادرة خير لإعادة إنعاش الحياة في محلية شرق النيل، ومؤشراً على إمكانية تعافي بقية الخدمات تدريجياً، وهو ما يعكس حرص بنك أم درمان الوطني على لعب دور فاعل في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.
تعزيز النشاط الاقتصادي المحلي
يشير خبراء الاقتصاد إلى أن فتح الفرع يُعد خطوة أساسية في إعادة تحريك الدورة المالية بالمنطقة، مما يسهم في توفير فرص تمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتنشيط حركة التجارة والخدمات المصرفية اليومية.
بوابة للأمل والاستقرار
في ختام الفعالية، أكد الأهالي أن إعادة افتتاح فرع البنك يمثل رمزاً للأمل وثقة جديدة في المستقبل، ويشجع على استمرار الحياة الاقتصادية والاجتماعية في محلية شرق النيل بعد سنوات من التوقف والانقطاع.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا