مصير مجهول.. غموض يحيط حول مق.تل الإعلامي حافظ كبير في نيالا
حافظ كبير: مصير غامض بعد ضربة جوية في نيالا
ما زال الغموض يكتنف الوضع الصحي للإعلامي البارز في الدعم السريع، حافظ كبير، الذي فرّ إلى مدينة نيالا بعد سيطرة الجيش على الخرطوم. وتزايدت التكهنات حول مصيره بعد أن أكدت مصادر محلية وجوده في محيط ضربة جوية دقيقة نفذها الطيران الحربي واستهدفت قيادات بارزة في المليشيا، من بينهم القيادي حسن محمد عبد الله، المعروف بلقب “الترابي”، الذي قُتل في الهجوم.
تضارب في الروايات وصمت المليشيا
تضاربت الروايات حول حالة حافظ كبير، حيث ذكر مقربون أنه أصيب إصابة بالغة ونُقل إلى أحد مستشفيات نيالا، قبل أن يُفقد الاتصال به. فيما أفادت تقارير أخرى عن دخوله في غيبوبة طويلة أدت إلى وفاته.
وحتى الآن، لم تصدر المليشيا أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، ما يثير المزيد من التساؤلات والارتباك حول مصيره. ويعتبر المراقبون أن هذا الصمت قد يكون محاولة لإخفاء حقيقة وفاته، خاصة وأنه يُعد من أبرز أذرعها الإعلامية التي اعتمدت عليها في ترويج خطابها.
رحيل حافظ كبير، إن صحّت الأنباء، يمثل ضربة قوية للمليشيا، وقد يترك فراغاً كبيراً في ماكينتها الإعلامية، التي تواجه ضغوطاً متزايدة في ظل الانهيارات المتتالية على الأرض.
لمتابعة كافة أخبار السودان والتغطيات أولاً بأول من مصادر موثوقة وبتحديثات فورية تابع قناة الأخبار على الواتساب اضغط هنا
