بنك الخرطوم.. اول تعليق ناري على رسوم بنكك والعمولات العالية

الخرطوم مال وأعمال
المديرة التنفيذية ل بنك الخرطوم في أول حوار صحفي: “بنكك” شريان حياة والسودانيون يشكّلون الأغلبية في مجلس الإدارة
المصدر: مجلة حواس | إعداد: طارق شريف ساتي
📌 أبرز النقاط في الحوار
6 ملايين حركة يوميًا على تطبيق بنكك.
نفتخر بدورنا الوطني وندعم القوات المسلحة علنًا.
المحفظة الإستراتيجية مفتوحة لكل البنوك الراغبة.
نُجري تحديثات مستمرة لحل مشاكل التطبيق.
الرسوم الجديدة ناتجة عن ارتفاع التكاليف وليس استغلالًا.
لمياء ساتي: “بنك الخرطوم لعب دورًا حيويًا في زمن الحرب.. ونسعى لمزيد من الشمول المالي”
في أول ظهور صحفي لها، فتحت لمياء كمال ساتي، الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم، أوراقها وتحدثت من مدينة بورتسودان حيث ظلّت مرابطة منذ اندلاع الحرب. وأكّدت أن البنك حافظ على استقراره رغم الظروف الاستثنائية، وكان أول بنك يعاود العمل في بورتسودان، مشيرةً إلى أن تطبيق بنكك كان بمثابة “شريان حياة” للسودانيين.
عن تطبيق بنكك: بنية رقمية وسند مجتمعي
“تطبيق بنكك يعمل منذ أكثر من عقد، وهو أول منصة مصرفية رقمية في السودان، ونفخر أنه يخدم ملايين المستخدمين يوميًا. كما نربط استخدامه بمبادرات تعليمية وصحية مثل تمويل مشاريع مياه نظيفة ودعم المدارس.”
وأشارت ساتي إلى أن البنك يعكف حاليًا على تحديث البنية التحتية الرقمية بالكامل، خاصة بعد تسجيل أكثر من 6 ملايين معاملة مصرفية يوميًا.
حول محفظة السلع الاستراتيجية: دعم مباشر للاقتصاد الوطني
أوضحت ساتي أن المحفظة الاستراتيجية، التي يقودها بنك الخرطوم بتكليف من البنك المركزي، لا تزال مفتوحة لجميع البنوك التي ترغب في المساهمة في رأس المال.
“وافقنا على طلبات رسمية من بنوك ترغب بالمساهمة، ورددنا بالموافقة عبر البنك المركزي.. لا احتكار ولا تمييز.”
الرسوم الجديدة.. هل هي مبررة؟
علّقت ساتي على الجدل الذي أثارته الرسوم الأخيرة بقولها:
“نحن نعلم أن الظرف الاقتصادي صعب، لكن الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع تكاليف التشغيل. نحرص على أن تكون عادلة ومتناسبة مع قدرة العملاء.”
عن مجلس الإدارة: التمثيل السوداني واضح.. والدعم علني للجيش
قالت ساتي إن أغلب أعضاء مجلس إدارة بنك الخرطوم من السودانيين، وإن البنك يعبّر عن مواقفه من خلال الأفعال، مشددة على أن البنك يدعم القوات المسلحة صراحة وبدون مواربة.
مستقبل القطاع المصرفي بعد الحرب؟
“نعمل مع البنك المركزي على إعادة ترتيب القطاع المصرفي ليكون رافعة لإعمار السودان. التكنولوجيا المالية ستكون في قلب المرحلة المقبلة.”
رؤية البنك للشمول المالي
شرحت لمياء أن رؤية البنك تعتمد على ثلاث ركائز:
1. التوعية المالية عبر الورش.
2. التوسع الجغرافي في الفروع.
3. الشراكة مع منصات التكنولوجيا.
كلمة ختامية من لمياء ساتي
“بنك الخرطوم لن يتخلى عن مسؤوليته الوطنية. مستمرون في خدمة المواطن وفي دعم استقرار الاقتصاد.”