اقتصادية

تحرك مفاجئ للجنيه السوداني في بنك الخرطوم يثير التساؤلات حول التعافي الاقتصادي

في تحول لافت أثار اهتمام المتابعين، سجّل تحرك مفاجئ للجنيه السوداني في بنك الخرطوم أمام العملات الأجنبية، وفقًا لنشرة يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، ما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان هذا مجرد تصحيح مؤقت أم بداية فعلية لتعافي الجنيه واستقرار سعر الصرف.

تحرك مفاجئ للجنيه السوداني في بنك الخرطوم أمام الدولار واليورو

 

 


أظهرت النشرة الرسمية لبنك الخرطوم أن سعر الدولار الأمريكي بلغ 2400 جنيهًا للتحويل و2400 جنيهًا للشراء النقدي، مع سعر بيع بلغ 2418 جنيهًا. هذه الأرقام تشير إلى انخفاض نسبي مقارنة بالسوق الموازي، حيث يُتداول الدولار بفارق أعلى.

أما اليورو الأوروبي، فقد سجّل 2768.64 جنيهًا للتحويل و2740.95 جنيهًا لشراء النقد، و2789.41 جنيهًا للبيع، في تراجع بسيط يعزز مؤشرات تحسن الجنيه.

العملات الأخرى: تراجع طفيف أمام الجنيه السوداني



شمل التحسن عددًا من العملات الأخرى، أبرزها:

الريال السعودي: 648.64 جنيهًا للتحويل

الدرهم الإماراتي: 666.66 جنيهًا

الجنيه الإسترليني: 3198.24 جنيهًا

الفرنك السويسري: 3023.43 جنيهًا

الجنيه المصري: 48.90 جنيهًا




هذه المؤشرات تعزز الحديث عن تحرك مفاجئ للجنيه السوداني في بنك الخرطوم يعكس نوعًا من الاستقرار النسبي في سوق النقد الرسمية.

هل هذا التحرك بداية تعافٍ اقتصادي أم تصحيح ظرفي؟



تحذيرات من التسرع في التقييم

رغم التفاؤل النسبي، يرى محللون أن هذا التحسن قد يكون ناتجًا عن تراجع مؤقت في الطلب على النقد الأجنبي، مدعومًا بقيود مشددة على السحب والتحويلات، ما يخلق انطباعًا مؤقتًا بالاستقرار دون أن يكون مدعومًا بإصلاحات اقتصادية حقيقية.

الحاجة إلى مراقبة السوق الموازي



في ظل الفجوة الكبيرة بين الأسعار الرسمية والموازية، تبقى مؤشرات السوق غير حاسمة. ويؤكد اقتصاديون أن تحرك الجنيه السوداني في بنك الخرطوم لن يُعتبر مؤشرًا لتعافٍ فعلي إلا إذا ترافق مع سياسة نقدية واضحة، واستقرار في الاحتياطي، وزيادة الثقة في النظام المصرفي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى