مقالات الرأي

د. مزمل يكتب: حينما يصبح الدفاع عن الجيش جريمة في نظر البعض

د. مزمل يكتب: حينما يصبح الدفاع عن الجيش جريمة في نظر البعض

متابعات

الخرطوم نيوز

الجيش.. عنوان للحياة ومفتاح لاستعادة الوطن



بقلم: د. مزمل أبو القاسم



في ظل التحديات التي تمر بها البلاد، لا يمكن إنكار حقيقة أساسية بات يدركها كل من عاش آثار الحرب: حيثما حلّ الجيش، عاد الأمن، وحيثما انسحب الدعم السريع، بدأت ملامح الحياة في الظهور من جديد.


تجربة المناطق المحررة مثل أم درمان، مدني، الكاملين، سنجة، وغيرها، تؤكد هذه الحقيقة ببساطة. فالجيش لا يحرر الأرض فحسب، بل يعيد لها الحياة، ويمنح سكانها الأمل في غدٍ أفضل.



ومع ذلك، تفاجأنا بحملات تشكيك يقودها بعض النشطاء السياسيين، الذين يغمضون أعينهم عن الجرائم المروعة التي ارتكبتها الدعم السريع، ويركزون سهامهم على من يدافع عن الوطن.


بعضهم يتهم الجيش بالتواطؤ في تأسيس الدعم، بينما يعلم الجميع أن قرارات إنشاء تلك القوات كانت سياسية، في زمن تم فيه اقتسام السلطة بين قوى متعددة.



من المحزن أن نرى بعض من كانوا يهتفون سابقًا بـ”الجنجويد ينحل” وقد تحولوا إلى حاضنة سياسية لهم، متجاهلين ما فعلته في الوطن من نهب وانتهاك.



إن الجيش السوداني، كمؤسسة قومية، ظل على الدوام يرى فيهم خطرًا وجوديًا على الدولة، ويقوم الآن بتصحيح ذلك الخطأ التاريخي بشجاعة وصبر، بدعم من الشعب السوداني المكلوم.


لن يمنعنا الضجيج ولا حملات التخوين من قول الحقيقة: الجيش يمثل الحياة، والمليشيا عنوان الدمار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى